خواطر ..لما كنت صافية

وأنا..

وحيدة أبدا في عالم لا أعرفه ولا يعرفني ..

لا أراه ولا يراني نعيش متوازيين على البعد

وإن اقتربنا..

فالفراق دائما..

أقرب من أن نلتقي

وانا بعيد كنت وحيدة اوي بس كنت سعيدة اوي

كنت في صدق وحيدة من جوا ومن برا

الحياة من القسوة بحيث أنها من الممكن أن تعيد عليك ذات الجرح يوميا

حسيت الإحساس ده من ييجي شهر بس ما افتكرتش أسجله غير وأنا هناك بعيد

كنت سعيدة كنت صافية أوي كله بيتكرر قدامي ويمر

وكانت دموعي بتنزل دافية

دافية أوي بتغسلني

شكرا للزمن

السماء بالغيوم مملوءة ومع ذلك ..مفتوحة

ونفسي وقد بدأت تنقشع عنها الغيوم ..مغلوقة

كنت ببتسم وانا بكتب الكلام ده

إحساس كان غريب أوي كنت مستغرباه كنت قاعدة أقارن بيني وبين السما وبيني وبين الأرض

بس إحساس النفس المغلوقة ده مريح رغم إنه مش بيدفع للحياة

بس كان احساس جميل برضه

عندما أدركت أني قد عانيت كثيرا....

توقعت أن نهاية معاناتي اقتربت

جايز ...جايز تكون قربت بس القرب نسبي زي ما المعاناة نسبية

وزي مافي حرب فيها ناس بتموت كل يوم

في حروب باردة بتطول أكتر

يمكن...يمكن

لكن لكل إنسان طاقة احتمال لحاجات وربنا ما بيديش الحمل أكتر ما الواحد ممكن يستحمل

انتظرت الموت كثيرا وحينما لم يأت قررت أن أعيش

آه والله

إحساس غريب اوي وصعب اوي

انك ماتعرفش تنام غير لما تفكر إنك خلاص هتموت الليلة

فتستسلم للنوم

وبعدين يطلع عليك الصبح تلاقيك ما متش !!!!

طب ليه كدا بس؟؟؟

إحساس الألم الحاد المقيم في صدري منذ زمن فوجئت انه قد اختفى منذ أيام

لكن خوفا داخليا من أن يتكرر لازال يتردد في صدري وعلى أذني

ساعتها افتكرت جملة حلوة أوي قريتها مرة في توقيع واحد على منتدى

الذين يخافون من الألم يتألمون من الخوف

ساعتها عرفت إني مش هخف أبدا