Saturday, April 11, 2009

عيناك حزينتان

دي حاجة كدا قديمة عندي على ما اللي في ايدي يجهز
عيناك حزينتان كان يقابل تلك العبارة دائما ببسمة دهشة محدودة ،،،ولما تكرر سماعها نظر إلى مرآته ليرى أى حزن يقصدون؟؟؟!!!!
لما عرف الحزن فيهما لم يعجبه ذلك منه شعر أنها نقيصة وكيف لا..فمابه لايخفى على أحد إن الشرود واعتزال البشر ..الاغتراب فى وسط الكائنات ..محدودية الضحكات المنزوعة من صوته ومن خلجات وجهه جعلته أكثر غربة .. أكثر توحدا أكثر حزنا أكثر ادهاشا وأكثر اهمالا من البشر هو حزين دائما حزن سرمدى ممتد لا يعرف له مبتدأ ولا حدود بعدد سنوات الماضى والمستق...كلا هنا وقف.. اينبغى أن يمتد هذا بى إلى المستقبل ولم ترحب نفسه ابدا بهذا على شاطئ البحر راجع كل ذكريات نفسه زارته كل آلامه الماضية وآلامه المستقبلية المتخوفة..كل آماله واحلامه الضائعة كل الخائنين كل الأوفياء المفارقين كل المحبين المغادرين كل وحدة سكن بها كل غربة سكنته زاروه أغدقوا عليه عطاياهم أمدوا كل مصابيح نفسه بوقودها اللازم أضاءت نفسه.......وبكى..وانسالت الدموع حاملة كل حزن عينيه ملتمسة طريقها إلى البحر إلى الموج..مازجته أولا لم تمازجه. اختارت قمقما أو صدفة وسكنتها حين آن اوان الرحيل وقد فارقت الحياة عينيه لم يشأ إيقاظها من جديد ترك الحزن وادعا ساكنا حيث اختار ان يمكث وظن أن هذا هو مكانه المناسب لا داخل عينيه وغادر من اليوم ..لاحزن عينان زجاجيتان هكذا صارا يعكسان فقط ما يتراءى لهما من البشر تغلبهما البسمة الكاذبة أما آلام نفسه وتصدعاتها فقد ظلت كامنة فى الشروخ متوارية عن كل نظر وأما الباقى منه فاختار أن يطليه ما يعكس كل ألوان الطيف..ولا يشف أبدا ........ اليوم هو قوى..أو هكذا يبدو يتلألأ ككريستالة مثلا أو حتى ماسة أكثر اغراءا أكثر سعادة والسعادة تغرى وتجذب متواجد بكل قوة وجود يستمد ذاته من الآخر الذى صار السلطان دائما فهو يرى ويسمع ويشعر بشعور الآخر وهكذا فهو امتداد كل موجود أما وجوده الحقيقى ..اندثر !! لماذا لاتحلق مع المحلقين؟؟ يتساءل لايعرف حتى اليوم لم لايقو على التحليق تخذله نفسه دائما فهو لايستطيع أن يكون نسرا أو صقرا ربما يستشعر الأنس مع العصفور..ربما يبتسم إذا مالمس رقته أو سعادته ربما خفق قلبه إذا رآه يطير وفقط ولا يفضل الطيران أبدا عيون حزينة قلب مكسور روح باكية لازال ....إذا ما أدرك اصحاب هؤلاء يرتعش صوته..ويختنق بعبرة يأخذه الحنين..لماض حزين له مسحات لازالت تلوث الداخل ربما ينهااااااااار،،،،،،،، ولكن كلا لازال الطلاء بالقوة التى تمنع الزجاج المملوء بالشروخ من الانهيار لازال ..يعكس البسمة دائما كساكن اصيل مزعوم فى عينيه..الكاذبتين !!

ما تعلقووووووواااا يا بشررررر

انا بكلم نفسي؟؟؟؟؟
ماشي

كل الناس يقولوا لي التعليقات في وشي وما يكتبوهاش

!!!!!!!

طيب


إلهي يارب اللي يقرا وما يعلقش يـــ..........يـــــــــ............


ولا يلاش

صعبتوا علي